الجديد برس:
كتب الأكاديمي والسياسي اليمني أحمد المؤيد مقالاً رد فيه على مزاعم القيادي البارز بحزب الإصلاح وعضو البرلمان شوقي القاضي، الذي ادعى أن طرف صنعاء بقيادة أنصار الله هم من ضيعوا الوطن ورهنوه للإقليم والأجنبي، متهماً إياه بالتنطع والعدائية من منطلقات طائفية.
واتهم المؤيد، المقيم في لندن، في مقاله المنشور على حسابه بموقع (تويتر)، التحالف السعودي الإماراتي بتجنيد عناصر حزب الإصلاح الذي ينتمي إليه شوقي القاضي، كجنود مخلصة لخدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وللقتال مع التحالف السعودي ضد أبناء اليمن.
وانتقد المؤيد تدخل التحالف في الشأن اليمني ودعم حزب الإصلاح لهذا التدخل بل وتشكيل جيش من عناصر الإصلاح تحت مسمى الجيش الوطني يأتمر بأمر الخارج، في إشارة إلى تبعية هذا الجيش للسعودية والإمارات.
وأشار المؤيد إلى أن الشعب اليمني هو الذي صمد في وجه هذه الحرب التي شنها التحالف السعودي على اليمن، نافياً مزاعم القاضي والذي ادعى أن طرف صنعاء بقيادة أنصار الله هم من ضيعوا الوطن ورهنوه للإقليم والأجنبي بعد أن كانت الأطراف اليمنية قاب قوسين أو أدنى من يمن اتحادي واعد، حسب تعبيره، فيما نفى المؤيد هذا الادعاء بإعادة التذكير بما قاله بلسانه المبعوث الأممي الأسبق إلى اليمن جمال بن عمر في مقابلة تلفزيونية على قناة الجزيرة القطرية والذي كشف حينها أن من انقلب على التوافق اليمني اليمني قبل اندلاع الحرب وتدخل التحالف العسكري السعودي في اليمن هو حزب الإصلاح والرئيس المعزول سعودياً عبدربه منصور هادي واللذين رفضا ما تم التوصل إليه من اتفاق بتشكيل حكومة وحدة ووفاق وطني يشارك فيها أنصار الله.
كما أكد أن هناك جهوداً لتدمير الوطن العربي وأن الولايات المتحدة هي الداعم الرئيسي لهذا التدمير، مشيراً إلى وقوف الإصلاح مع هذا المشروع التدميري للوطن العربي كما حدث في سوريا حيث كان تنظيم الإخوان المسلمين الذي ينتمي إليه الإصلاح رأس حربة في هذا المشروع الذي هدف للقضاء على سوريا لمصلحة الغرب والكيان الصهيوني تمهيداً لتطويق المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل بقيادة حزب الله.
اخي شوقي انا اعلم انك تنطلق في عدائك من منطلقات طائفية تفرضها عليك ايدلوجيتك التي يعرف القاصي والداني جذورها ..
حكاية قاب قوسين او ادنى رواها جمال بن عمر المبعوث الدولي وقتها ولكنه رواها بقصة اخرى واعذرني لا استطيع تصديقك بل سأصدقه هو .. فقد قال من على قناة الجزيرة ان من رفض…— احمد المؤيد (@Ahmedalmoaiad) April 5, 2023