الأخبار المحلية

وسط تكتم إعلامي كبير أرتال ضخمة من قوات الانتقالي تغادر عدن من المنفذ الشرقي (تفاصيل)

الجديد برس/

بدأت  قوات الانتقالي، الثلاثاء،  مغادرة عدن رسميا وسط تكتم اعلامي غير مسبوق  .

واظهرت صور  تداولها ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ارتال ضخمة  لقوات الانتقالي  وهي تغادر مدينة عدن ليلا من المنفذ الشرقي..

وتتجه القوات التي تضم اليات ومدافع ودبابات  صوب ابين المكتظة بعشرات الفصائل التابعة للانتقالي ..

ولم تتضح هوية الفصائل المغادرة ، لكن توقيتها يؤكد التقارير عن قرار الانتقالي الانسحاب من عدن خصوصا وأنها تأتي بعد استعراض  لالوية “الدعم والاسناد” والتي اعيد ضمها إلى ما يعرف بـ”محور ابين”..

والفصيل الذي غادر عدن جزء من نحو 39 فصيل مترامية الولاء تتقاسم عدن كمستوطنات وقطاعات امنية تديريها بشكل مستقل.

في هذا السياق، اعلن شلال شائع ، قائد فصيل “مكافحة الإرهاب”  جاهزية قواته لمغادرة عدن ..

يأتي ذلك عشية وصول وزير الداخلية في حكومة معين وسط تقارير عن عرض منصب على شائع..

وظهر شائع  وهو يتفقد فصيله في عدن ويقيم استعراض هناك..

وهذه المرة الأولى التي يقيم فيه فصيل شائع المعروف بتطرفه بمطالب الانفصال  استعراض دون رفع علم الجنوب او حتى  تعليقه على صدره.

وقال شائع  خلال الاستعراض ان قواته ، المتركزة في عدن، جاهزية لمواجهة الإرهاب في عموم  الجنوب في إشارة إلى  ابين حيث تدور معارك استنزاف  بين التنظيم والانتقالي.

وخطوة شائع الذي ظل يتهم بعرقلة الرئاسي   بمثابة اعلان ولاء وامتثال  خصوصا بعد تسليمه ملف مكافحة الإرهاب ، وفق ما ذكره سيف الحاضري ، المستشار الإعلامي لعلي محسن.

وإخراج الانتقالي عسكريا من عدن  ضمن استراتيجية جديدة للتحالف وتحديدا السعودية تتضمن تقليص نفوذه السياسي بعد موافقة  رئيسه على الانخراط بوفد الرئاسي بدلا عن المطالبة بتمثيل الجنوب..

ومن شان اغراق ابين بفصائل الانتقالي وتحديدا القادمة من الضالع ويافع ولحج  تفجير صراع مناطقي بدأت مؤشراته على الأرض بمواجهات بين القبائل المحسوبة على تيار “الزمرة” وفصائل المثلث المحسوبة على الطغمة وهو ما قد ينقل سيناريو يناير من عدن إلى ابين ويضع الأخيرة التي يتعرض فيها الانتقالي للاستنزاف إلى ساحة تصفيات بديلة.