الجديد برس : مقالات واراء
بقلم/ نور الدين إسماعيل
• : عام ثورة المساجد : قبل بدء العدوان السعودي على اليمن في 26/3 دشن العدوان السعودي الأمريكي عدوانه باغتيال الشهيد الخيواني ، وبجريمة مسجدي بدر والحشوش ، حيث استشهد فيهما أكثر من مائة وفي مقدمتهم شهيد المنبر العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري والقاضي الكبسي والقاضي عبد الملك المروني .
• عام الصمود والثبات في ظل الحرب الهمجية على كل المستويات : حرب جوية وبحرية وبرية ، وسياسية واقتصادية وحصار خانق ، فقد رسم اليمنيون لوحة فريدة في الحفاظ على النسيج الاجتماعي بشكل منقطع النظير.
• عام اليمن : اليمن وبمفرده يواجه العالم ( امريكا، اسرائيل، السعودية، دويلات الخليج، المغاربة، الكولومبيين، ال…، …. الخ)
• عام التصنيع الحربي : في ظل الحرب الظالمة والحصار الشامل استطاعت القوة الصاروخية اليمنية إنتاج : النجم الثاقب (1) و(2) الزلزال (1) (2)، الصرخة ، وصولا الى قاهر 1 .
• عام الشهداء : شهداء ميادين الشرف والبطولة ، شهداء القصف السعودي على المدنيين
• عام التجويع و الحصار الجوي والبحري والبري والاقتصادي ، عام النازحين .
• عام سقوط الأقنعة : فمن كان يتشدق بالوطنية ظهرت عمالاتهم على الملأ
( نعمان ، العتواني، الإصلاح،الارياني ، بن دغر ، الناشطين……الخ من عملاء ومرتزقة تحالف الشر على اليمن ) .
• عام التلاحم بين أبطال الجيش واللجان الشعبية .
• عام الزوامل والاناشيد الحماسية الثورية الجهادية .
• عام التحرك الشعبي : مسيرات متواصلة ، وتلاحم شعبي وقبلي متمثل بـ”وثيقة الشرف القبلية” ، مهرجانات التعبئة العامة والتعبئة الشاملة ، لقاءات قبلية متتواصلة ، تفويض شعبي لقائد الثورة السيد القائد نحو المضي في الخيارات الاستراتيجية.
• عام توشكا وسكود وقاهر وغيرها من الصواريخ التي دكت مواقع وتجمعات الغزاة ومرتزقتهم .
• عامٌ تناثرت فيه ترسانة ومدرعات ومجنزرات دول العدوان في كل واد ومنعطف ، وتساقط جنودهم ومرتزقتهم كالذباب المسموم .
• عامٌ لبى فيه عشرات اللآف من أبطال اليمن الأوفياء داعي الجهاد للذود عن الأرض والعرض ضد اطغى واجرم واقبح عدوان يشن على بلد في التاريخ ، وأنطلقوا الى ساحات العز والشرف والحرية والكرامة والتضحية والفداء ، لكُل واحدٍ منهم قصتهُ وبطولاته .
• عام أرض اليمن التي كانت.. ومازالت.. وستظل تسخر من طيش ومراهقة كُل من اتاها غازياً .
• عامٌ لم تكن القدس غائبة فيه ، فهي القلب لجسد الأمة ، وهي بيت القصيد ، وصميم القضية ، إن تعلقت القلوب بها زالت القساوة عنها ، وإن شغفت بها العيون انقشعت الغشاوة عنها ، فلقد جعل الشعب اليمني من فلسطين نصب أعينهم كي يعجلوا بتهيئة واقعهم لمواجهة الصهيونية في عقر الدار التي تحتلها وتجثم عليها ، وليستأصلوا الخبث والغدة من جذورها ، حتى يرى الاخرون كم أنها كانت هي التي من المفترض أن توجه إليها الأنظار والأفعال منذ البداية .