المقالات

لكل من يسأل عن الانسحابات!

الجديد برس| بقلم-عادل الحسني|

لكل من يسأل عن الانسحابات،

سواء التي على أرض الواقع حتى الآن لدرع الوطن التابعة للسعودية،

أو ما يتم الحديث عنه من عودة جنجويد الانتقالي من الشرق مقابل درع الوطن.

في حقيقة الأمر يا أخي العزيز،

والذي بعث محمد بالحق إن درع الوطن تتحرك بتلفون سعودي،

وجنجويد الانتقالي بتلفون إماراتي،

ليس لهم من الأمر شيء.

يتقاسم الأشقياء أو (الأشقاء السعودي والإماراتي) بلدنا على مرأى ومسمع.

الأجواء بيدهم، فهم من يسمح لأي طائرة أن تهبط أو أن تطير،

حتى طائرة رشاد والزبيدي وطارق والعرادة هم من يأذن لها.

وكل سفينة في البحر تأخذ الإذن منهم،

وثروات حضرموت وشبوة ينهبونها هم، وأودية الذهب

والأحجار الثمينة.

ولمن يريد أن يتأكد من كلامي فليسأل عن الشاحنات التي تخرج من شبوة إلى بلحاف،

ويقاول عليها رائد الحبهي كلها أحجار ثمينة.

وتابعوا موضوع الجبال في أبين ستجدوا أن كل حرف كتبته حقيقة.

أما عن أطماع ونفوذ السعودية في المهرة وحضرموت فهي قديمة وليست من اليوم.

اجلسوا واستمعوا من الصيادين عن كميات السفن الإماراتية التي تجرف كل أنواع الأسماك،

وكيف يتم إطلاق الرصاص عليهم لمن يقترب منها.

يا قوم

هذه الجماعات المسلحة كلها قطيع بأيديهم،

وكما يقال الممول هو المسيطر،

وأي حر ينادي بخلاف ذلك سيتم شيطنته وقتاله،

ويتم تحريك القطعان إليه.

وكان آخرهم الشيخ بن حبريش ولن يكون الأخير،

حركوا له هذه القطعان ليبقى النفوذ والثروة والسيادة بيد كفيلهم.

فيا أسفاه على قوم تريد لهم الحرية،

فأبوا إلا العبودية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق