الأخبار المحلية

قوات الانتقالي تشن حملة انتقامية ضد قيادات الإصلاح في حضرموت

الجديد برس| خاص|
شهدت محافظة حضرموت شرقي اليمن حملة انتقامية واسعة النطاق شنتها الفصائل الموالية للإمارات ضد القيادات العسكرية والأمنية التابعة لحزب الإصلاح، وذلك بعد سيطرة قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بشكل كامل على المحافظة.
ووفقاً لمصادر محلية مطلعة، قامت قوات تابعة للانتقالي باقتحام منزل وزير الداخلية السابق في حكومة عدن الموالية للتحالف، إبراهيم حيدان – المحسوب على حزب الإصلاح – في مدينة سيئون، حيث تم نهب جميع محتويات المنزل.
كما شملت الحملة اقتحام مقرات حزب الإصلاح وعدد من منازل قياداته الأخرى في المحافظة، ونهب محتوياتها، بالتزامن مع عمليات تصفية وسحل طالت عدداً من عناصر الحزب، حسبما أفادت المصادر.
وتأتي هذه التطورات في إطار الصراع المتصاعد بين الحليفين السابقين في التحالف، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى ترسيخ سيطرته الكاملة على حضرموت بعد نجاحه في إزاحة منافسيه من حزب الإصلاح المدعوم سعودياً من مراكز النفوذ في المحافظة النفطية الغنية.
ويشكل هذا التصعيد أحدث فصل في المواجهة المستمرة بين الفصائل الموالية للإمارات ونظيرتها الموالية للسعودية في جنوب وشرق اليمن، في مؤشر على الانقسامات داخل التحالف الذي قاد الحرب على اليمن منذ 2015.