الجديد برس| خاص|
تصاعد التوتر في المقاطرة بمحافظة لحج، الثلاثاء، بعد اتهامات وجّهتها شخصيات اجتماعية لـ”حزب الإصلاح” بالتحشيد العسكري للسيطرة على المناطق المطلة على باب المندب، بالتزامن مع بدء فصائله قصف قرى المنطقة بالمدفعية منذ مساء الاثنين.
وبحسب مصادر قبلية وإعلامية محلية، اعتبر مشايخ المقاطرة أن حديث “الإصلاح” عن كمين استهدف محافظ تعز نبيل شمسان مجرد “ذريعة مسبقة” لشرعنة التحركات العسكرية التي ينفذها اللواء الرابع مشاة جبلي بقيادة أبوبكر الجبولي، المنتمي للحزب.
وأوضحت المصادر أن ما جرى في سائلة المنطقة لا علاقة له بالمحافظ؛ بل كان محاولة من أحد ضباط اللواء للانتقام لمقتل ابنه على يد شقيقه علوي الجبولي قبل مدة، مؤكدة أن موكب المحافظ كان بعيدًا عن موقع الاشتباك.
ورأت الشخصيات الاجتماعية أن ترويج مزاعم استهداف المحافظ جاء لتهيئة الرأي العام وتبرير الهجوم على القبائل، خصوصًا مع تصاعد القصف الذي تنفذه مليشيات اللواء الرابع على القرى المجاورة.
وكانت فصائل “الإصلاح” قد اتهمت قبائل المقاطرة بالوقوف خلف ما سمّته “كمينًا” استهدف نبيل شمسان، وهو ما تنفيه القبائل بشكل قاطع، مؤكدة أن الحزب يستخدم الحادثة كشعار سياسي لتوسيع نفوذه في المناطق الحيوية المطلة على باب المندب.

