استشهد شخص وأصيب آخر، الثلاثاء، في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة في بلدة دير عامص جنوب لبنان، في خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهد شخص وإصابة آخر في استهداف من مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة دير عامص.
وأوضحت مصادر لبنانية أن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي دير عامص وصديقين في قضاء صور، ما أسفر عن شهيد وإصابات في صفوف عمال سوريين، بحسب المعلومات الأولية، وتوجهت سيارات الاسعاف إلى مكان الاستهداف.
وفي حادث منفصل، ذكرت المصادر أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت جرافة في محيط بلدة ياطر جنوبي لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن الطيران المسيّر التابع للاحتلال يحلق منذ ساعات الصباح الأولى، على علو منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات شبه يومية تستهدف سيارات وبنى تحتية داخل الأراضي اللبنانية، بزعم ارتباطها بحزب الله.
وشنت “إسرائيل” عدوانا واسعا على لبنان في تشرين أكتوبر/ الأول 2023، تصاعد لاحقا إلى حرب شاملة في سبتمبر/ أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
ورغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت “إسرائيل” أكثر من 4,500 خرق للاتفاق، ما أسفر عن سقوط أكثر من 276 شهيدا و613 جريحا إضافيا، وفق بيانات رسمية لبنانية.
كما تواصل “إسرائيل” احتلال خمس تلال لبنانية استولت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى أراض أخرى تحتلها منذ عقود.