تصعيد دولي جنوب اليمن.. الرئاسي على قائمة العقوبات وتحركات لإعادة الهيكلة

الجديد برس|

هددت اللجنة الخماسية الدولية الخاصة باليمن، السبت، بفرض عقوبات على أعضاء في المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب البلاد، في وقت تتزايد فيه محاولات دبلوماسية لإعادة لملمة الخلافات بين الرئاسي وحكومة عدن.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والإمارات أبلغوا بشكل انفرادي عدداً من أعضاء المجلس الرئاسي بإمكانية إدراجهم ضمن لائحة العقوبات الدولية بوصفهم معرقلين للخطة الاقتصادية في الجنوب، مشيرين بشكل خاص إلى رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي ومحافظ مأرب سلطان العرادة.

وكان العرادة قد مُنع من دخول الولايات المتحدة للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما تم طرد الزبيدي من نيويورك بعد محاولته تجاوز البروتوكول الخاص بالبعثة التي ترأسها رشاد العليمي.

وتأتي هذه التحذيرات بالتزامن مع تحركات مكثفة يقودها سفراء الخماسية لعقد اجتماع جديد بين أعضاء المجلس الرئاسي وحكومة عدن، بهدف إجبارهم على توريد عائدات مناطقهم المختلفة إلى الحكومة، إلى جانب نقل بعض صلاحيات المجلس إلى رئيس الوزراء، وهو ما يرفضه غالبية الأعضاء الثمانية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا التلويح بالعقوبات يهدف فقط للضغط من أجل إعادة المجلس الرئاسي والحكومة إلى عدن، أم أنه يمثل توجهاً جديداً نحو معاقبة أطراف داخل الرئاسي بشكل فعلي.

ويأتي هذا التطور قبل أيام من اجتماع مرتقب لمجلس الأمن بشأن اليمن، يتوقع أن يتصدر فيه ملف العقوبات جدول المناقشات.