الأخبار المحلية

وثيقة مسربة تكشف تحركات إماراتية لقلب موازين القوى جنوب اليمن

الجديد برس|
بدأت الإمارات، السبت، تنفيذ ترتيبات جديدة في مناطق سيطرتها جنوب اليمن، في مؤشر على تقارب متزايد مع الحكومة الجديدة هناك، وإعادة ترتيب أولويات النفوذ في الجنوب.
وتداول ناشطون وثيقة رسمية صادرة عن قيادة القوات المشتركة الإماراتية، موجهة لضباطها في اليمن، تضمنت ضم مناطق جنوب اليمن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، إلى قوات طارق صالح، قائد فصائلها في الساحل الغربي، في خطوة اعتُبرت الأولى من نوعها في تاريخ التحرك الإماراتي بالجنوب.
وتزامنت هذه التوجيهات مع استقبال رسمي حافل لرئيس حكومة عدن، سالم بن بريك، في أبوظبي، في ما وصفه مراقبون بأنه تأكيد على التوجه الإماراتي نحو تعزيز العلاقة المباشرة مع الحكومة بدلاً من الاعتماد على المجلس الانتقالي كراس حربة في مناطق النفوذ.
وتعكس هذه الخطوة تحولاً استراتيجياً في سياسة الإمارات تجاه الجنوب، حيث تشير إلى تقليص الدور الذي ظل يلعبه المجلس الانتقالي خلال السنوات الماضية، لصالح تعزيز النفوذ المباشر للقيادات الموالية لها في مختلف المحافظات.