تحشيدات عسكرية تنذر بمواجهة مرتقبة بين قوات طارق والإصلاح في تعز

الجديد برس|

شهد ريف تعز الجنوبي الغربي، الخميس، تصعيداً عسكرياً مع بدء فصائل موالية للإمارات في الساحل الغربي عملية اقتحام لمعاقل حزب الإصلاح بمدينة التربة، وسط انتشار عشرات الأطقم والعربات المسلحة التي وصلت من مناطق مختلفة.

ووفقاً لمصادر محلية وصور تداولها ناشطون، فإن تلك القوات قدمت تلك القوات بغطاء  “قبائل الوازعية” كما بررت هذه التحشيدات بالمطالبة بقتلة نائب مدير الحملة الأمنية بالتربة والذي قتل برصاص  ضابط في اللواء الرابع التابع لفصائل الاصلاح والمتمركز بطور الباحة.

والتحشيدات تاتي وسط  تصاعد وتيرة الازمة بين فصائل الإصلاح بقيادة المخلافي والمدعومة من قطر وقوات طارق الموالية للإمارات.

وتعد هذه التطورات امتدادا لازمة منذ الأسبوع الماضي بدات بالمدينة مع قتل الإصلاح  لمدير صندوق النظافة افتهان المشهري والتي تنتمي لمنطقة المشاولة بالحجرية بريف تعز ، اعقبها مقتل الرميح الذي يشغل منصب قائد الحملة الأمنية وينتمي إلى قبائل الوازعية.

وكان حزب الإصلاح اعلن في وقت سابق القاء القبض على مختار الزريقي المتورط بقتل الرميح ، لكن تظهر التطورات إلى ان الازمة تتجه نحو مزيد من التصعيد.

والازمة الحالية تغذيها اطراف خليجية تسعى للسيطرة على هذه المنطقة  الهامة والمطلة على اهم مضيق بحري  في المندب.