تصاعد عمليات سطو قوات طارق صالح على المؤسسات والمرافق الحكومية في تعز

الجديد برس| خاص|

كشفت مصادر محلية خاصة عن تصاعد عمليات الاستيلاء والسطو المنظم التي تنفذها قوات طارق صالح والفصائل المسلحة الموالية للإمارات، على عدد كبير من المؤسسات والمنشآت الحكومية في المديريات الساحلية التابعة لمحافظة تعز، بما في ذلك المخأ، الوازعية، موزع، وذوباب المندب.

وأوضحت المصادر أن الفصائل حوّلت تلك المنشآت إلى ثكنات عسكرية وأمنية ومساكن للقيادات الموالية لها، وسط مطالبات متزايدة للسكان لمحافظ تعز المعين من المجلس الرئاسي بإصدار توجيهات عاجلة لإخلاء هذه المرافق وإعادتها إلى ملكية الدولة.

وبحسب المعلومات، فقد استولت قوات طارق صالح على مؤسسات ومرافق حكومية منها:

•  ميناء المخأ بالكامل، والمدينة السكنية الخاصة بمهندسي محطة الكهرباء البخارية، وتحويلها إلى مساكن لضباط وقيادات “حراس الجمهورية”.

•  محطة الكهرباء البخارية بما في ذلك خزاناتها ورصيفها البحري.

•  مباني شركة النفط، مكتب النقل، مؤسسة الكهرباء، مصنع التونة، مكتب الثروة السمكية، إضافة إلى 3 محاجر بيطرية ومكتب الزراعة.

•  نحو 15 مدرسة حكومية في مديريات الساحل الغربي لتعز.

•  مركز الأمومة والطفولة الصحي في مديرية موزع، بكامل معداته الطبية وأجهزته.

•  عدد من المراكز الصحية والمباني العامة في ذوباب المندب.

ويؤكد الأهالي أن هذه الممارسات تمثل سطواً صريحاً على الممتلكات العامة وحرماناً للمجتمع المحلي من الخدمات الأساسية، محذرين من أن استمرار تحويل المؤسسات المدنية إلى ثكنات عسكرية يعمّق معاناة السكان ويكرّس عسكرة الحياة العامة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.