شلل شبه كامل لثاني أكبر مطارات “إسرائيل” بفعل العمليات اليمنية

الجديد برس|

بعد ستة أعوام من افتتاحه ليكون ثاني أكبر مطار في “إسرائيل” وبوابة دولية رئيسية لمدينة إيلات على البحر الأحمر، يشهد مطار رامون حالة من الشلل شبه التام، مع توقف الرحلات الدولية وافتقار المطار للنشاط السياحي المعتاد.

المطار الذي أنشئ عام 2019 على مساحة 5 آلاف دونم، كان يستقبل رحلات من أكثر من 20 وجهة أوروبية ويجذب مئات آلاف السياح سنويًا، لكن الحرب المستمرة على غزة واستهدافه من قبل القوات المسلحة اليمنية ” (قوات صنعاء) أدى إلى تعليق معظم الرحلات الدولية، واقتصار التشغيل على خطوط داخلية محدودة فقط، وفق تقارير دولية.

وتتابع التقارير، بأن الواقع الحالي لـ مطار رامون يعكس مشهدًا مختلفًا تمامًا: مباني حديثة شبه فارغة، غياب شبه كامل للسياح الأجانب، وتذمر سكان إيلات الذين يعتبرون نقل المطار إلى موقعه الجديد سببًا إضافيًا لعزلتهم عن الحركة الاقتصادية والسياحية.

وتؤكد سلطة المطارات لكيان الاحتلال أن المطار جاهز لاستقبال الرحلات الدولية، إلا أن الوضع الأمني المضطرب وغياب الجدوى الاقتصادية دفع شركات الطيران إلى التخلي عن تشغيله، ما انعكس على خسائر كبيرة للفنادق والمطاعم، بينما استفاد القلائل من سائقي سيارات الأجرة الذين ازدادت رحلاتهم الطويلة إلى المطار.