طارق صالح يعطي مهلة لجناح الإصلاح في تعز بسرعة مغادرة هذه الأماكن
3:20 م - 2025-09-29
1٬020 المشاهدات
الجديد برس|
تتواصل، الاثنين، معركة النفوذ بين شركاء السلطة الموالية للتحالف في مدينة تعز، حيث دخل الصراع بين جناح طارق صالح بقيادة المحافظ نبيل شمسان من جهة، وحزب الإصلاح من جهة أخرى، مرحلة أكثر حدة.
مصادر مطلعة أفادت أن شمسان عقد اجتماعاً موسعاً الأحد، ضم قيادات بارزة في الإصلاح، بينهم عبدالقوي المخلافي وقائد المليشيات الحزبية عبده سالم المخلافي، وخصص لمناقشة إخلاء المنشآت الحكومية التي تتخذها فصائل الحزب مقرات عسكرية وسط المدينة.
وبحسب المصادر، فقد حدد شمسان قائمة تضم نحو 25 مؤسسة حكومية، بينها مدارس ومعاهد مهنية، وطالب بإخلائها خلال أيام، مكلفاً عبده فرحان سالم (مستشار قائد المحور العسكري) بتنفيذ ذلك.
كما شدد المحافظ على مواصلة حملة تعقب القيادات الميدانية للإصلاح المتورطة بجرائم قتل ونهب، إلى جانب تشكيل لجنة خاصة لمتابعة قضايا نهب منازل المغتربين.
ويحاول شمسان استثمار قضية اغتيال مديرة صندوق النظافة افتهان المشهري في تضييق الخناق على الإصلاح، حيث يتهم أبرز قياداته بالتورط فيها، خصوصاً وكيله الأول الذي ظل على خلاف معه ويتهم بالتحريض على المشهري بعد قطعها مستحقات شهرية له وصلت إلى 8 ملايين ريال.
في المقابل، يسعى الإصلاح لامتصاص الضغط عبر حملة إعلامية مضادة، حيث نشرت وسائل إعلامه تسريبات صوتية منسوبة للمشهري تتهم عارف جامل، وكيل المؤتمر، بالتهديد بقتلها، في محاولة لتحويل مسار الاتهامات رغم أن اسم جامل لم يرد في الاعترافات السابقة للمتهم الرئيس قبل تصفيته.
هذا التصعيد يضع مدينة تعز أمام مرحلة جديدة من الصراع البيني قد تنذر بانفجار مواجهة واسعة بين الجناحين الموالين للتحالف.