تصعيد إسرائيلي على دول عربية بعد قمة الدوحة.. أبعاد جديدة للعدوان على المنطقة العربية

الجديد برس| تقرير|

بعد ساعات من اختتام القمة العربية – الإسلامية الطارئة في قطر، شهدت المنطقة تصعيداً عسكرياً جديداً من الاحتلال الإسرائيلي، استهدف دولاً عربية عدة وأجواء ومياه المنطقة، في خطوة اعتبرها محللون رسالة واضحة للقيادات العربية وللشعوب حول عجز الأنظمة عن الردع.

ووفق مراقبين، فإن العدوان الإسرائيلي تزامن مع نشر قوات الاحتلال عمليات برية وجوية في دمشق ولبنان وغزة، إضافة إلى إجراءات عسكرية في الضفة الغربية تمهيداً لفرض سيطرته الكاملة، وتجاوزت طائرات الاحتلال الأجواء الإقليمية لتطال اليمن.

وأشار الخبراء إلى أن توقيت التصعيد جاء بعد القمة مباشرة، بعد أن خيم على البيان الختامي طابع الإدانة والاستنكار دون إجراءات ملموسة، ما اعتبره الاحتلال فرصة لتأكيد هيمنته ورفع مستوى الضغوط النفسية على الشعوب والأنظمة العربية.

ويرى المحللون أن الهجمات الأخيرة ليست عشوائية، بل جزء من استراتيجية طويلة الأمد تمتد لنحو عامين، تهدف إلى استغلال انقسامات الأنظمة الإقليمية وأزمات الدول العربية الداخلية، وإيصال رسالة بأن الاحتلال فوق حدود الردع التقليدية وأنه قادر على توسيع عملياته إلى مناطق متعددة في آن واحد.