الأخبار المحلية

أهالي أبين يتهمون الانتقالي بإبقاء “عقبة ثرة” مغلقة لأغراض مالية وسياسية

الجديد برس| خاص|
اتهم مواطنون في محافظة أبين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا بالمسؤولية عن استمرار إغلاق الطريق الحيوي الرابط بين أبين والبيضاء، المعروف باسم “عقبة ثرة”، معتبرين أن الإغلاق ليس مجرد تقاعس إداري، بل سياسة متعمدة تحقق مصالح مالية لبعض القيادات التابعة للانتقالي في الضالع.
وأوضح الأهالي أن بقاء الطريق مغلقًا منذ سنوات حول معاناة المسافرين والتجار إلى مصدر دخل لبعض القيادات من خلال فرض إتاوات على الطرق البديلة، في ظل ظروف معيشية صعبة.
وأشار السكان إلى أن الممارسات لم تقتصر على تعطيل الطريق، بل شملت حملات اعتقال في مديرية لودر بذريعة الانتماء لــ “لحوثيين”، وهو ما وصفوه بـ “تبرير جاهز لإفشال أي تحركات حقيقية لفتح الطريق”.
ولفت الأهالي إلى أن حكومة صنعاء بادرت سابقًا بمبادرات لإزالة مخلفات الحرب وصيانة المنعطفات ضمن خطوات عملية لفتح الطريق من طرف واحد، بينما يستمر المجلس الانتقالي في إبقائه مغلقًا، رغم فتح طرق أخرى في مناطق مثل الضالع ودمت، في إشارة إلى ازدواجية الممارسات الانتقالية على حساب سكان أبين.
وحذر المواطنون من أن استمرار إغلاق هذا الشريان الاستراتيجي سيضاعف من عزلة المحافظة ويزيد من معاناة السكان المحليين.