الأخبار المحلية

مقتل مسنّة (67 عاماً) ونجلها تحت التعذيب على أيدي فصائل الانتقالي في شبوة

الجديد برس| خاص|
أقدمت عناصر مسلحة تابعة لفصائل “دفاع شبوة” المدعومة إماراتيًا، على ارتكاب جريمة مروعة بحق امرأة مسنّة (67 عاماً) وابنها البالغ 36 عاماً، بعد اختطافهما وتعذيبهما حتى الموت في منطقة الحوطة بمديرية ميفعة نهاية الأسبوع الماضي، بذريعة ممارسة “الشعوذة”.
ووفقًا لمصادر حقوقية في المحافظة، فإن قرابة 10 مسلحين شاركوا في الجريمة، غالبيتهم من المجندين في الفصائل الإماراتية المنتشرة في مديريتي ميفعة ورضوم، فيما لم تُعلن السلطات عن أي إجراءات لملاحقة الجناة حتى الآن.
المصادر أوضحت أن جثتي الضحيتين نُقلتا إلى مستشفى عزّان، وعليهما آثار تعذيب وحشية، من بينها علامات تقييد بالأيدي والأرجل، ما كشف حجم الانتهاكات التي تعرضا لها قبل وفاتهما.
وأثارت الحادثة غضبًا واسعًا بين أبناء شبوة، الذين اعتبروا ما جرى نتيجة مباشرة لـ الفوضى الأمنية الممنهجة التي تعصف بالمحافظة، حيث تنتشر نحو 47 لواء مواليًا للإمارات، وسط غياب شبه كامل لسلطات الدولة منذ عام 2016.
ويرى مراقبون أن هذه الجريمة تمثل حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي تشهدها شبوة، وتؤكد أن المدنيين باتوا الضحية الأولى لصراع النفوذ بين الفصائل المسلحة.