الأخبار المحلية

جدل واسع بعد ابتعاث الانتقالي 100 طالب إلى الإمارات

الجديد برس|
أثار ابتعاث المجلس الانتقالي الجنوبي، لـ 100 طالب وطالبة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، موجة جدل واسعة في الشارع الجنوبي، وسط اتهامات للمجلس بممارسة “مناطقية مفرطة” في توزيع ما سُمّي بالمنح الدراسية المقدمة من الإمارات.
وبحسب كشوفات الابتعاث، استحوذ أبناء محافظة الضالع على 68 مقعدًا من أصل 100، فيما جرى توزيع 32 مقعدًا فقط على بقية المحافظات الجنوبية والشرقية، مع إقصاء تام لأبناء ردفان. وهو ما وصفه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه خطوة تكشف عن نزعة مناطقية خطيرة تهمش شريحة واسعة من أبناء الجنوب.
وتضمنت الأسماء المبتعثة طلابًا في مستويات متقدمة ببعض جامعات عدن، بينهم الطالبة “نهلة نايف”، وسط اتهامات بوجود أهداف وأجندات غير واضحة خلف هذه المنح لصالح الإمارات.
في المقابل، حاول المجلس الانتقالي تبرير الخطوة بالقول إن الاختيارات تمت بالتنسيق مع مكاتب التربية في المحافظات، إلا أن مدير التربية في شبوة، سالم حنش، نفى معرفته أو مشاركة مكتبه في أي ترشيحات تتعلق بالمنح.
كما أعلن وزير التعليم العالي في حكومة التحالف، خالد الوصابي، عدم علاقة وزارته بالابتعاث، مؤكدًا أنه علم بالأمر فقط من خلال منشورات النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.
يأتي ذلك في سياق سباق سعودي إماراتي متصاعد على استقطاب أبناء المحافظات الجنوبية عبر الابتعاث إلى كليات عسكرية وأمنية، ومنح تعليمية، ضمن أدوات تكريس النفوذ والسيطرة في جنوب اليمن منذ سنوات.