مؤتمر حضرموت يحذر من استهداف قياداته ويهدد بتداعيات خطيرة

الجديد برس|

حذر مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم الأربعاء، من محاولات وصفها بغير القانونية تستهدف قياداته وكوادره الوطنية، معتبرًا أن أي مساعٍ لإقصاء شخصيات حضرمية، بينها مدير عام مديرية العبر الشيخ سالم بن مبارك بن ملهي الصيعري، تمثل خطوة تصعيدية قد تجر تداعيات خطيرة.

وأكد المؤتمر، في بيان رسمي، أن “أي قرارات أو ضغوط تستهدف القيادات الحضرمية محكوم عليها بالفشل”، مشددًا على أن تلك الممارسات لن تؤدي إلا إلى زيادة تماسك الصف الحضرمي وتعزيز إصراره على انتزاع حقوقه وصون كرامته.

وأشار البيان إلى أن مواقف قيادات المؤتمر وحلف حضرموت تعبّر عن الإرادة الجمعية لأبناء المحافظة، محذرًا من أن أي استهداف أو تهميش للقيادات الفاعلة سيُنظر إليه كمساس مباشر بحقوق حضرموت ومحاولة لإضعاف الموقف الوطني للحضارم.

وحمل المؤتمر الجهات التي تسعى لفرض مثل هذه الإجراءات “المسؤولية الكاملة عن تبعاتها”، مؤكدًا تمسكه بمطالبه ورفضه لما وصفه بـ”السياسات غير المقبولة” من قبل فصائل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، داعيًا أبناء المحافظة إلى رص الصفوف والتصدي لأي محاولات للنيل من قياداتهم أو الالتفاف على مكتسباتهم.

وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد الصراع بين فصائل التحالف السعودي الإماراتي، وسط تهديدات من الانتقالي باستمرار فرض نفوذه العسكري على كامل محافظة حضرموت.