الأخبار الاقتصادية المحلية

نقابة الصرافين تهاجم بنك عدن المركزي وسط مخاوف من تفاقم الأزمة المالية

الجديد برس|
دخلت أزمة الصرافة في مدينة عدن، الخميس، مرحلة جديدة عقب تغيير نقابة الصرافين موقفها من إجراءات البنك المركزي، بالتزامن مع إعلان الأخير خطوات تصعيدية ضد العاملين في القطاع.
وفي بيان لها، اتهمت النقابة البنك المركزي بانتهاج سياسة “ازدواجية المعايير” في قراراته تجاه شركات الصرافة، مشيرة إلى أنه يحاول حصر النشاط المالي على بنوك وشركات محددة. وأكدت أن هذه الممارسات تخدم شخصيات ضيقة كانت متورطة سابقاً في عمليات المضاربة بالعملة.
ويُعد البيان – الذي تضمن هجوماً واسعاً على خطوات مركزي عدن – الأول من نوعه، بعد أن التزمت النقابة سابقاً الصمت ومحاولة التكيف مع الإجراءات الجديدة، في ظل ما قالت إنه “ضغوط وتهديدات أمريكية”.
ويأتي هذا الموقف في وقت كشف فيه الخبير الاقتصادي ماجد الداعري، المقرب من محافظ البنك المركزي بعدن، عن إصدار تعميم إلى المنافذ يقضي بمنع سفر الصيارفة واعتقالهم، داعياً العاملين في القطاع إلى الاستعانة بمحامين استعداداً لملاحقات قضائية.
وتشير التطورات الأخيرة إلى دخول الأزمة مساراً أكثر تعقيداً، يعكس فشل جهود السيطرة على سوق الصرافة المنهار أصلاً، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة المالية والاقتصادية التي تثقل كاهل المواطنين.