اعتراف أمريكي بخسارة مقاتلة F-18 جديدة عقب إعلان اشتباكات في اليمن

الجديد برس|

اعترفت الولايات المتحدة، الخميس، بخسارة مقاتلة جديدة من طراز “إف-18″، في تطور يثير جدلاً واسعاً، خصوصاً أنه يأتي بعد يوم واحد فقط من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية مشاركتها في التصدي لصواريخ يمنية استهدفت الاحتلال الإسرائيلي.

ونقلت شبكة CBS الأمريكية عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إن الطائرة هي واحدة من ست مقاتلات من النوع ذاته فقدت معظمها في البحر الأحمر. ورغم إعلان البنتاغون أن المقاتلة سقطت قبالة سواحل فيرجينيا، إلا أن عدم تمكنه من انتشالها أثار تساؤلات وشكوكاً حول حقيقة الموقع.

ويأتي هذا الاعتراف بعد ساعات من تأكيد البنتاغون أن دوره اقتصر على التصدي للهجمات اليمنية، نافياً تقديم دعم لوجستي أو عسكري للاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على اليمن، في إشارة واضحة إلى الهجمات الصاروخية والجوية التي أعقبت عملية صنعاء.

ومنذ اندلاع الحرب على اليمن في يناير 2024، اعتمدت الولايات المتحدة على مقاتلات “إف-18” كخط دفاع رئيسي ضد الطائرات المسيّرة والصواريخ اليمنية التي تستهدف البوارج الأمريكية في البحر الأحمر.

ويرى خبراء عسكريون أن الطائرة التي أعلنت واشنطن سقوطها قد تكون المقاتلة السادسة التي فقدت في البحر الأحمر، معتبرين أن تصريحات وزارة الدفاع حول سقوط “معظم الطائرات” في المنطقة ذاتها تعزز هذه الفرضية، وربما تعكس محاولات لتخفيف الضغط عن الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة التصعيد اليمني.