احتجاجات تريم تتصاعد.. وعودة لإغلاق الخط الدولي

الجديد برس|

أعاد محتجون في مدينة تريم، بمحافظة حضرموت، في وقت متأخر من مساء الخمس، إغلاق الخط الدولي عند المدخل الغربي للمدينة، في تصعيد جديد عقب يوم دموي شهد سقوط جرحى واعتقالات واسعة، وسط حالة من الاحتقان الشعبي المتفاقم ضد سلطات حكومة عدن الموالية للتحالف.

وقالت مصادر محلية إن المحتجين نصبوا مجدداً حواجز بشرية أمام المدرعات والعربات العسكرية، وافترشوا الأرض رفضاً لممارسات القوات الأمنية والعسكرية التي استخدمت العنف لتفريق اعتصاماتهم مساء الخميس، ما أدى إلى إصابة اثنين بجروح بليغة.

وطالب المعتصمون بالإفراج الفوري عن 35 شاباً معتقلاً من زملائهم، احتجزتهم القوات خلال فض الاحتجاجات المطالبة بـإصلاحات اقتصادية ومعيشية عاجلة، وتوفير الخدمات العامة الأساسية في وادي حضرموت.

وكانت مدينة تريم قد شهدت مساء الخميس تظاهرة حاشدة أمام مركز الأمن، ندد خلالها المشاركون باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، ورفعوا شعارات تطالب بـ”الكرامة والعدالة والحرية للمعتقلين”.

ويأتي هذا التصعيد وسط شلل جزئي في الحركة على الخط الدولي، وغياب أي تجاوب من الحكومة أو السلطة المحلية في حضرموت الموالية للتحالف، في ظل تصاعد التوترات السياسية والميدانية في المحافظة النفطية، التي تشهد صراعاً محموماً بين فصائل التحالف على المحافظة النفطية.