الأخبار المحلية

أزمة وقود بإدارة إماراتية تدفع سقطرى نحو كارثة بيئية

الجديد برس|
اتهمت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى شركة “المثلث الشرقي” الإماراتية بتدمير البيئة الفريدة للأرخبيل، عبر سياسات احتكارية تسببت في أزمة وقود حادة، مما دفع السكان لقطع الأشجار النادرة، بما فيها أنواع مهددة بالانقراض مثل “دم الأخوين”.
وأفادت المصادر بأن الشركة، التي تسيطر على سوق الطاقة في الأرخبيل، تفرض قيودًا على توريد المشتقات النفطية، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار الغاز والمحروقات، وشلّ الحياة اليومية للسكان، الذين اضطروا للعودة إلى استخدام الحطب والفحم للطهي والتدفئة.
وحذرت منظمات بيئية من أن الاستمرار في هذه الممارسات قد يؤدي إلى:
– اختلال التوازن البيئي في الجزيرة
– انقراض نباتات فريدة تشتهر بها سقطرى
– خسارة مكانتها كموقع تراث عالمي تابع لليونسكو
كما وجهت المصادر اتهامات للسلطات المحلية الموالية للإمارات بـ”التواطؤ” مع الشركة، وعدم اتخاذ إجراءات جدية لمعالجة الأزمة أو كسر الاحتكار، رغم المطالب المتكررة بتوفير بدائل طاقة مستدامة وحماية البيئة.
يأتي هذا في وقت تشهد فيه سقطرى تدهورًا بيئيًا غير مسبوق، بسبب العبث الإماراتي بها ما قد يمحو واحدة من أكثر الجزر تنوعًا حيويًا في العالم، إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة لوقف النزيف البيئي.