اتفاق مفاجئ للحراك التهامي مع صنعاء يربك حسابات طارق صالح

الجديد برس|

كشف الحراك التهامي، الثلاثاء، عن توصله إلى اتفاق مع صنعاء بشأن محافظة الحديدة، في خطوة مفاجئة وضربة سياسية وعسكرية لطارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات جنوبي المحافظة.

ونقلت وسائل إعلام تهامية عن القيادي العسكري في الفصائل التهامية علي هندي، أنه أبلغ قائد الحراك خالد خليل بنتائج الاتصال مع من وصفهم بـ”الحوثيين”، كاشفًا عن اتفاق يتضمن ثلاث نقاط رئيسية:

1. وقف شامل لإطلاق النار،

2. تبادل جميع الأسرى وجثامين الشهداء،

3. فتح طريق حيس – الجراحي الحيوي.

ويأتي هذا الإعلان بعد أسابيع من محاولات قادها طارق صالح لفتح قناة تواصل مع صنعاء بشأن ملف الحديدة، في ظل صراع داخلي مع شركائه في مجلس القيادة الرئاسي، وخصوصًا رشاد العليمي، الذي رفض منح طارق حصة في حكومة عدن وألغى تعيينات موالية له.

وتُعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الحراك التهامي عن تواصل رسمي مع صنعاء منذ وفاة مؤسسه في ظروف غامضة، والتي يرى مراقبون أن توقيت الاتفاق من شأنه أن يقلب الطاولة على طارق صالح، الذي سعى مرارًا للظهور كصاحب اليد العليا في ملف الحديدة، خصوصًا في المديريات الجنوبية منها.