الأخبار المحلية

عائلة الشاب “باخرخور” تطالب بالكشف عن مصير أبنها المختطف في سجون الانتقالي بـ شبوة

الجديد برس| خاص|
تواصل أسرة الشاب ياسر باخرخور، المختطف منذ نحو 20 يوماً في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، مطالبتها بالكشف عن مصيره والإفراج الفوري عنه، محمّلة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً كامل المسؤولية عن حياته وسلامته.
وقالت مصادر محلية إن باخرخور تم اعتقاله من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي دون توجيه أي تهمة رسمية أو عرضه على النيابة، في ما وصفته منظمات حقوقية بأنه “جريمة إخفاء قسري” تضاف إلى سجل طويل من الانتهاكات التي تشهدها المحافظات الجنوبية منذ سنوات.
وأكدت أسرة باخرخور، أن ابنها لم يرتكب أي جرم، مطالبة بمعرفة مصيره والسماح له بالتواصل مع عائلته ومحامٍ، قائلة: “نريد فقط معرفة الحقيقة… نريد ابننا حيًّا، فالعدالة لا تتحقق في الظلام.”
وأضافت الأسرة أن ما يجري في شبوة من اعتقالات تعسفية ومداهمات غير قانونية يعكس ما وصفته بـ”الاحتلال المقنّع”، الذي يستخدم فيه الانتقالي القوة لترهيب الأصوات الحرة وإخضاع المدنيين، بعيداً عن أي شكل من أشكال الرقابة القضائية أو الإنسانية.
وتزايدت في الآونة الأخيرة حالات الاختطاف والإخفاء القسري في مناطق سيطرة الانتقالي المدعوم إماراتياً، وسط صمت رسمي وتقاعس عن فتح تحقيقات أو مساءلة المتورطين، ما يثير قلقاً واسعاً بين النشطاء والاعلامين والاقلام الحرة جنوب اليمن.