الأخبار المحلية

قلق قبلي وحقوقي بعد اختفاء القيادي “الصبيحي” من سجن النصر بـ عدن

الجديد برس|
أعربت مصادر قبلية في محافظة لحج عن قلق بالغ حيال مصير القيادي في الحراك الجنوبي عبدالولي أبو سامي الصبيحي، بعد اختفائه المفاجئ من سجن النصر التابع لقوات الحزام الأمني في مدينة عدن، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وأكدت المصادر أن الصبيحي كان معتقلاً في ذات الزنزانة التي سُجن فيها الناشط السياسي “أنيس الجردمي اليافعي”، والذي تُوفي الاثنين الماضي إثر تعذيب ممنهج داخل أحد السجون السرية، بحسب تقارير حقوقية.
وبحسب المعلومات، فقد تم نقل الصبيحي إلى جهة مجهولة منذ يوم الأربعاء دون إخطار أسرته أو محاميه، ما أثار مخاوف من تعرضه لمصير مشابه للجردمي، الذي توفي بعد أسابيع من الاعتقال في ظروف وصفت بأنها غير إنسانية ودون محاكمة.
ودعت المصادر القبلية، ومعها أصوات حقوقية مستقلة، إلى تدخل عاجل من قبل المنظمات الحقوقية الدولية والجهات القضائية لكشف مصير الصبيحي، وضمان سلامته، والإفراج الفوري عنه، مطالبة بوقف ممارسات الإخفاء القسري والتعذيب خارج القانون في السجون الخاضعة للانتقالي.
كما حمّلت الانتقالي في عدن – سلطة الأمر الواقع في المحافظات الجنوبية- المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقل الصبيحي، وسط تزايد التنديد الشعبي والحقوقي بانتهاكات التي تطال المعتقلين الناشطين في سجون عدن، وسط حالة من الانفلات الأمني وانعدام الرقابة القانونية على مراكز الاحتجاز.