الأخبار عربي ودولي

روسيا: هدنة عيد النصر تبدأ منتصف الليلة وزيلينسكي رفضها  

 

الجديد برس|

 

يبدأ سريان وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية من منتصف ليل 7 إلى 8 مايو، كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 28 أبريل الماضي.

 

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في قناتها على “تلغرام” معلقة على رفض كييف الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن من جانب موسكو، إن “زيلينسكي رفض علنا في 3 مايو دعم هذه المبادرة، محاولا الزعم بأن هذا الاقتراح غير جدي، وكأن قتل المدنيين الأوكرانيين عمل جدي! أليس كذلك يا زيلينسكي؟”.

 

وأضافت: “للتذكير، على عكس روسيا، لم تفكر القوات الأوكرانية حتى في وقف إطلاق النار خلال عيد الفصح، حيث انتهكت الهدنة نحو خمسة آلاف مرة. وفي مارس-أبريل، انتهكوا 136 مرة وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما على منشآت الطاقة. يجدر هنا ذكر كلمات زيلينسكي التي وصف فيها وقف إطلاق النار بأنه غير جدي”.

 

وتابعت الدبلوماسية الروسية: “لم يعد لزيلينسكي أي شيء مقدس. بعد تدنيسه لذكرى جده سيمون إيفانوفيتش زيلينسكي، الحاصل على وسامي النجمة الحمراء، والذي خاض مسيرة بطولية خلال الحرب الوطنية العظمى، يعتدي زعيم نظام كييف الآن على قدامى المحاربين الذين عاشوا حتى الذكرى الثمانين للنصر والذين عقدوا العزم على المشاركة في الاحتفالات في 9 مايو”.

 

وأشارت إلى أنه “في 29 أبريل و3 مايو، وجه زيلينسكي تهديدات فعلية بتنفيذ عمليات إرهابية خلال العرض العسكري في موسكو”، لافتة إلى أنه “صرح بأنه لا يستطيع ضمان الأمن لمن سيحضرون الاحتفالات في العاصمة الروسية. وعندما أدرك على ما يبدو أنه وجد نفسه مرة أخرى في موقف محرج بسبب تهديداته، حاول على عادته التحايل وإلقاء المسؤولية عن أي استفزازات محتملة على روسيا، مدعيا أن موسكو مهتمة -حسب زيلينسكي- بإلقاء اللوم على نظام كييف في كل شيء، لكن نظام كييف هو من يتباهى بعد كل قصف للمنشآت المدنية، وبعد كل تفجير، وبعد كل عملية قتل متعمدة، بأن هذه من صنع أيديهم”.

 

وشددت زاخاروفا على أن “نظام كييف هو من اعترف باغتيال الصحفيين الروس، وقصف البنية التحتية المدنية، والمحاولات المتكررة لتدمير جسر القرم. ليس عبثا المثل القائل -السارق يخاف من ظله-.. لكن قبعة زيلينسكي لا تحترق فحسب، بل تنبعث منها رائحة الكبريت وهي تشتعل”.

 

وأضافت: “في 29 أبريل، كشف عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الأوكراني كوستينكو عن النوايا الحقيقية للنظام النازي الجديد. وأكد في مقابلة إذاعية أوكرانية أن لدى أوكرانيا القدرة على ضرب العرض الروسي، وقال إنه في حال صدور الأمر، سيتم التخطيط لهذه العملية، وهناك أسلحة بعيدة المدى لهذا الغرض، كما أعلن رئيس جهاز الأمن الأوكراني مالوك في مقطع فيديو خاص أن زيلينسكي كلفهم بمهمة تدمير جسر القرم بحلول يوم النصر”.

 

واختتمت زاخاروفا قائلة: “إرهابيون دوليون ببرمجيات نازية جديدة”.