الجديد برس : كتب / حسن المرتضى
مخطط أمريكا لقضم دول العالم في قصيدة زفة الحرائق للشاعر الرائي الكبير عبدالله البردوني
أولا السيطرة على اليابان وتحالفها وقد تحقق :
ثم كوبا وقد تحقق بعد زيارة أوباما لها بعد مقاطعة دامت 75 عاما
فاستجاشتْ همّها همما
ثم الخليج وقد أصبح مكانا لأهم قواعد أمريكا لغزو العراق ولا زال يعاني من أمريكا ولو بوجوه متعددة:
وكوريا مخطط يجري الإعداد له وما فصل الكوريتين إلا مقدمة حرب أهلية قادمة وفي كوريا الجنوبية والفلبين قواعد مهمة لأمريكا :
أما عن فتنام فقد حصل من المجازر ما حصل وانتصرت فتنام وفي البيت يلوح لمخطط أمريكي ضد مصر:
(فَتْنمِي) كفَّيكِ تلك بنَتْ
مِن شظايا هذه هَرَما
ثم يأتي مخططهم في ليبيا وهو من أنجح ما فعلته في المنطقة مشيرا إلى ما حصل للسيد موسى الصدر من اخفاء وتغييب ثم ما حصل لليبيا حتى الآن :
ثم ياتي المخطط على البرازيل وفنزويلا وكوبا وبنما وقد نجح في بنما وكوبا والبرازيل ويجري التحضير لانقلاب في فنزويلا وقد حاولت باكثر من انقلاب في فنزويلا :
ثم يأتي لليمن وقد فصل في موضوع مخطط أمريكا على اليمن كثيرا اجتزأت هذه الابيات منها ومعظمها مقارنة بين مخطط أمريكا لاقتضام قناة بنما وتشابهه مع مخطط اقتضامهم لباب المندب وكلاهما معابر مائية يمر منها معظم اقتصاد العالم ، مبشرا بهزائم كبيرة تلحق الغزاة الامريكيين حيث يقول :
مرَّ (أتْسوعٌ) وما لمحَتْ
(كَنِناً) يحميك أو (نُقُما)
قال: حُلْ يا (جورج) بينهما
أعظم الأخطار ماانكتما؟
ويتكلم في موضع آخر من القصيدة عن القنبلة النيترونية التي سقطت على عطان وعن فصل شمال اليمن عن جنوبه بفعل الاحتلال :
في احتمال الصيحةِ البَكَما
ويواصل الحديث عن معاك اليمنيين مع الغزاة الأمريكيين :