المقالات

تداعي الشلل المارنز الأمريكي بالنصف الجنوبي

الجديد برس : مقالات واراء

بقلم / امل الحملي

الجنوب النصف الثاني يقابله النصف الشمالي يجسده “اليمن” الذي يتحمل الألم فاصبح ذاك الألم شلل نصفي التهمهُ المرض فاصابه العجز عن التحرك حاول ان يعيد تحرك نصفهِ ولكن اصبح لاشي حاول معالجة الشلل دون عقيده فصار في مكيدة من العدو مرات عديدة والنصف الاخر الشمالي استنهض قواه وكفاح الشلل والتوكل على الحي الذي لاسواه..
رغم هذا كله يتالم الجسد لنصفهِ الجنوب لما حولهِ من حبل المسد…
اي جسد انت تتحمل.. ؟
هل لانك معاود الامل ؟
لمكافحة الشلل ونزع الالم..!
ااااهااااات …ماذا عن ذاك الشلل… لو سلم النصف الجنوبي الخلل ماكان وضعه في فشل…
فاليوم علاجك،ياتي من الخارج متدفق بالسم واحياءك بالسقم آتي ينافي نهوضك بل آتي لكسر ضلوعك ومنعك من وصولك للدواء ارادوك مشلول وبتحرك معلول فهذا هو المفعول واصبحت في غير معقول بنصفك ياجنوب صرت مفتول وفي،ساحة الجسد صرت مقتول…
اليمن..
تحملت ياجسد الأباء وحاولت رفض الظغاة الجرباء وازاحتهم من نصفك الجنوب إلا ان النصف خذلك ورضخ للأنحاء مستوعبا لداء الخذلاء فرفع الدواء واصبح فريسة العملاء…
عذرا ايها النصف الجنوبي فقد شد بك الجسد وكان نصفك الأخر الشمالي لك عون ومد الدواء وصار لك سند من صعدة الي،العند ..
لكنك رفضت وتلقيت النكد فاصبحت في،فخ الأمد.