المقالات

جذور المؤامرة المخابراتية الأمريكية في ڤنزويلا

جذور المؤامرة المخابراتية الأمريكية في ڤنزويلا

الجديد برس : رأي

Ustada Hayat حياة ربيع

خَوَّان غوايدو أداة الولايات المتحدك الأنجلو أمريكية ليس وليد اللحظة ولا مجرد معارض صاعد وصل دستوريًا الى المجلس الوطني، بل هو نتاج مشروع كبير قارب العقدان من التخطيط والتآمر على ڤنزويلا لزعزعة النظام بذريعة فرض الديمقراطية. غوايدو خريج مزرعة الأوتوبوريين والكانڤاس الذين نظّٓر لهم المقبور جين شارب لتغيير الأنظمة الغير صديقة “بألأساليب اللاعنفية” و الذين كانوا خلف الثورات الملونة حول العالم ومن بعدها الربيع العربي. منذ تسلم تشاڤيز الحكم 1998 شرعت الولايات المتحدة بالتخطيط ضده وضد نظام حكمه الإشتراكي وصولًا لإنقلاب 2002 ثم تابعت بعد ذلك مخططاتها ومشاريعها بانتقاء مجموعة من الطلاب (5) الڤنزويليين سنة 2005 لهندستهم لمشاريعها ولتستثمر فيهم بتدريسهم وتدريبهم وتشذيبهم في جامعة واشنطن ومركز أوتبور في بلغراد وتطلق عليهم اسم (جيل 2007) لتزرعهم بعناية في أماكن منتقاة بدقة وتدعمهم بتمويل مئات ملايين الدولارات من مؤسسات هي أذرع مباشرة للسي آي إيه مثل صندوق الهبات للديمقراطيه والوكالة الأمريكية للمعونات وغيرهم من مراكز ومعاهد تنظير أمريكية. ارتبط اسم خَوَّان غوايدو بجولات عنف راح ضحيتها الكثير من المواطنين معظمها تحت مسمى “الإرادة الشعبية” مع محاولات متعددة للإغتيالات الرئاسية والإنقلابات.

السؤال هو أين كانت الحكومة الڤنزويليية من كل هذا وكيف تركته يجري وهي تعلم بمخططات الولايات المتحدة التي طالما تبجحت بها علنًا ولماذا لم تضرب بيد من حديد وتلاحق كل هذا التدخل الأمريكي الذي أوصل الأمور لهذه المواصيل؟!