المقالات

حافظ معياد اقتصادي في غسيل الأموال

الجديد برس : رأي

حافظ معياد اقتصادي في غسيل الأموال
اوصل الدولار إلى ٦٧٠ وأتاح تهريب النفط الخام وحاصر المواد الأساسية للشعب اليوم
محمد علي يحيى العماد
“رئيس شبكة الهوية الاعلامية”
 
من يريد الإصلاحات الاقتصادية كان الأجدر به إصلاح اوضاع الشعب لا ان يطالب بإيقاف سفن المواد الغذائية التي تمد الشعب بمقومات الحياة الضرورية.
ولو كان همه مصلحة الشعب لطالب التحالف بايقاف شحنات النفط الخام التي يتم تهريبها عبر موانئ وسواحل اليمن التي تحت سيطرته ،ويقوم بعد ذلك بوضع آليه لإيرادات شركة النفط المصدرة للنفط الخام ليتم رفد خزينة البنك المركزي بمائات الملايين من العملة الصعبة.. ليتمكن الاقتصاد اليمني من تفادي الانهيار ،وبعد ذلك ينتقل إلى رفد البنك بالإيرادات والودائع إما عبر أذون الخزانة أو عبر إيرادات الجمارك والضرائب والمنافذ البحرية والجوية ناهيك عن السفن التي تجرف الثروة السمكية دون حسيب أو رقيب.
تلك هي الإصلاحات الحقيقية لو كان هدف سمسار آل عفاش حافظ معياد إصلاحات إقتصادية حقيقة…
ولأن أهدافه الحقيقة إفشال حكومتي صنعاء وعدن أول خطوة قام بها ضخ مليارات الريالات من العملة الجديدة التي ليس لديها غطاء من العملة الصعبة كي ينهار الريال ويصل إلى أدنى مستوياته ولأن سمسار آل عفاش يريد من وراء كل ذلك الانتقام لزعيمه خالف جميع القواعد الاقتصادية واستطاع أن يوصل قيمة الدولار امام الريال إلى ٦٧٠ ولم يكتف بذلك. فهو يسعى جاهدا لضخ ترليون مليون من العملة الجديدة وهذه الخطوة قد تؤدي الى ان يصل الدولار امام الريال إلى ١٠٠٠ ومع ذلك لم يتوقف سمسار آل عفاش في مخططاته الانتقامية من الشعب… فبعد أن أعلن إيقاف التجار تحت ذريعة البنك المركزي طلب من التحالف منع اَي يمني يخرج للعلاج وبمعيته ٢٠٠٠ دولار .. بينما اليمني يتعالج وسط المحافظة بأكثر من ذلك فكيف إذا سافر إلى الدول الخارجية..
هل يدرك الشعب اليوم لماذا حذرنا من مخزون عفاش أم أصبح كالساسة الذين لايعرفون السياسة من قريب أو بعيد.
تلك الحقيقة ويجب أن يتم كشفها قبل ان يستطيع سمسار ال عفاش استكمال مشروع والعودة إلى الحكم