المقالات

اسطورة الساحل الغربي..

الجديد برس : رأي

أمين الجرموزي

امريكا بريطانيا فرنسا إسرائيل مصر الامارات ولفيف من مرتزقة الداخل منذ اسبوع وهم يبذلون قصارى جهدهم للحصول على (نصر اعلامي) بالسيطرة على 18 كيلو متر مربع هي مساحة مطار الحديدة،
القتلى بالمئات ومن كل الجنسيات والجرحى بالالاف ومن كل الجنسيات والاسرى بالمئات بينهم قيادات وايضآ من كل الجنسيات ناهيكم عن المدرعات التي تم تدميرها والتي بلغت اكثر من 100 مدرعة من دون المدرعات التي تم اغتنامها،
كل ذلك من اجل الحصول على انتصار اعلامي والتقاط الصور من داخل المطار،
فلا يوجد فائدة استراتيجية او عسكرية من السيطرة على مطار تم تدمير مدرجه وصالته وبنيته التحتية بالكامل وقوات الجيش واللجان الشعبية محيطة به من كل جانب (هذا في حال سيطروا عليه)،
بل يمكن القول انهم في حال سيطروا عليه فسيكون (مثلث برمودا فرع الحديدة) لانهم وضعوا انفسهم في ساحة مكشوفة لقذائف وصواريخ الجيش واللجان الشعبية،

من ناحية اخرى تهافت المجاهدين للدخول لمواقع القتال وتسابق الالاف على التنكيل بالعدو ادهش الصديق قبل العدو،
قبل ايام عندما تم استدراج الغزاة في احدى المناطق قال احد المجاهدين:

لا حد يكلمهم لا حد يرمي عليهم خلوهم يتقدموا شوية،
فقال له احد المجاهدين:
ليش ياخبير؟ خلينا ننكل بأعداء الله نشفي غليل المؤمنين؟
فأجابه المجاهد الاول:
خلهم يدخلوا بمدرعاتهم ومرتزقتهم لهذه المنطقة لاجل نطوقهم ونغنم المدرعات ونأسر المرتزقة مانشتي نفرص برصاص وقذائف سبيل الله،
فأجابه المجاهد الثاني:
ياخبير مافيني صبر وهم قبالي خلنا نهجم وبانعوض الرصاص والقذائف حقنا بالذي معاهم،
فأجابه المجاهد الاول:
سابر بعدك ياولي الله،
وفعلآ هجموا المجاهدين ودمروا ثلاث مدرعات وقتلوا كل من كان على متنها ولم يهرب منهم احد ولازالت جثثهم المتعفنة ملقاة في مكان استهدافهم ولم يستطيع احد ان ينتشلها،
.
المواقف البطولية والتأييدات الالهية للابطال يصعب الحديث او الكتابة عنها كما يسردها اولياء الله وجنوده في الميدان مهما برعت واجادت الاقلام في وصفها.