المقالات

الساحل الغربي… معركة كسر عظم

الجديد برس : رأي

محمد النعماني

علينا الاعتراف بأن معارك الساحل الغربي في مدينة الحديدة، هي معارك كسر عظم، وبالتالي الجيش اليمني واللجان الشعبية يخوضون معارك بطولية ربما يصعب على الصحافيين وصفها، لأنها معارك كر وفر وتضحيات تتعمد بالدم والتصدي للزحف والحشود العسكرية.
هناك في جبهات الساحل الغربي، صمود واستبسال. معارك عنيفه وقاسية تشترك فيها مختلف القوى العسكرية لدول «التحالف»، البحرية والجوية. قوات تحالف العدوان تعتمد على الاسناد الجوي والبحري في تقدمها وسيطرتها علي المناطق في مدينة الحديدة، وقوات الجيش واللجان الشعبية تعتمد على استراتيجية وضع الكمائن والاستدراج لإيقاع المزيد من هذه القوات في الفخ، واصطيادها بكل سهولة.
وبالتالي، المعلومات تقول إن هناك المئات من القتلى والجرحى في صفوف قوات تحالف العدوان على اليمن، فالنصر على الأرض والتفوق هو لقوى اللجان الشعبية والجيش اليمني.
إعلام العدوان يكذب ويلعب بعقول البشر. يقول إن قوات «التحالف» سيطرت على منطقه الحديدة. إعلام دول العدوان يسرق الصور التي تم نشرها من قناتي «المسيرة» و«الساحات»، ويدعي بأن هذه الصور لهم في بعض مناطق مدينة الحديدة.
إعلام قوات «التحالف» يكذب ويمارس النفاق، ويقدم معلومات كاذبة، وربما كانت قناتا «المسيرة» و«الساحات» أكثر مصداقية من قنوات تحالف العدوان في نقل معارك القتال في مناطق الساحل الغربي.
ست أيام من معارك الساحل الغربي، نستطيع القول فيها إن قوات تحالف العدوان سيطرت من السماء على الحديدة، أما على الأرض، قد تحولت الأرض إلى محرقة لأبناء الجنوب، ومقبرة لهم ولقوات «التحالف». دارت على الأرض معارك قوية سجل فيها اليمنيون من قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية أروع الانتصارات وأعظمها.