المقالات

مقاتل لا يُهزم ..

الجديد برس : رأي

محمد الصفي

ألقت أمريكا بكل ثقلها إلى ساح المعركة في اليمن، ودخلت إسرائيل بكل تقنياتها في الحرب، وأنفقت مملكة براميل النفط ترليونات الدولارات، وسخرت الدويلة العاجية الإماراتية حقائب أموالها، وأرسلت السودان الدفعة تلو الاخرى من قواتها، وقدم جرذان المقاتلين المأجورين بمختلف جنسياتهم .

إمكانيات بشرية ومادية، وتقنية عسكرية هائلة يمتلكها الغزاة، تجعل المتابع على امتداد خارطة العالم يتساءل حائراً عن سر فشلهم، ومآلات هزيمتهم وانكسارهم ؟!

ما الذي حال دون تحقيق أي نصر عسكري لهم في الميدان ؟! وكيف انقلبت حسابات واشنطن المسبقة لسير المعركة إلى هزيمة مطلقة ؟!

تفاصيل معارك هزائمهم النكراء ليست مجرد كلام يُقال وأحاديث تُتناقل، بل موثقة بعدسة الإعلام الحربي اليمني في مشاهد تحكي واقع سقوطهم وعجزهم، وتجعل فطاحلة خبراء السلك العسكري يعجبون ويندهشون من أسطورة ( المقاتل اليمني ) الذي أرهق القوات الغازية طويلاً، ولا يزال على العهد ..