الأخبار المحلية

زعيم “أنصارالله” يوجه دعوة للقوى اليمنية الموالية للتحالف ورسالة إلى السودان ويعلن موقفه من أحداث عدن

الجديد برس – متابعات

اعتبر زعيم جماعة “أنصارالله” عبدالملك الحوثي أن الأحداث التي شهدتها عدن لم تخرج عن اللعبة التي يديرها التحالف السعودي داعياً القوى اليمنية للحوار على أساس الشراكة والتخلص من الارتباط بالتحالف الذي يتلاعب بهم لخدمة مصالحه.

وقال الحوثي في خطاب متلفز مساء الجمعة إن “ما حدث من تطورات في عدن هي تطورات طبيعية لأنها لا تخرج عن اللعبة التي يمارسها العدوان في البلد، وهو يستغل فيها اوراقا متباينة، يحركها بما يخدم مشروعه”.

وأضاف الحوثي إن أحداث عدن فيها عبرة للجميع مؤكداً أن الوضع الذي يريده التحالف للقوى التابعة له هو أن تستمر في القتال ضد بلدهم وفي تنازع فيما بينهم بما يساعد على استمرار حالة التنافس التي تخدم مصالح ما وصفه “العدوان”.

وعلى خلفية أحداث عدن دعا الحوثي القوى اليمنية إلى مراجعة مواقفها والتعقل والعودة للحوار على أساس الشراكة والحرية واستقلال اليمن.

وقال الحوثي “انصحهم أن يستذكروا ويتعقلوا والخير هو ان تتجه كل قوى الداخل للحوار والتفاهم على مبدأ العيش المشتركة على مبدأ الشراكة، الحرية والاستقلال لهذا البلد”.

وجدد الحوثي التأكيد على خيار مواجهة التحالف طالما استمرت الحرب على اليمن وقال “خيارنا هو التصدي للعدوان كموقف مسؤول وموقف حق تفرضه علينا إنسانيتنا وديننا” وأضاف ” مشكلة العدوان معنا أنهم يريدون من اليمنيين أن يكونوا أدوات لتنفيذ أجنداتهم ونحن نريد أن يكون بلدنا حراً وشعبنا عزيزاً”.

وتطرق الحوثي إلى استمرار القوات السودانية في القتال إلى جانب التحالف في اليمن داعياً الشعب السوداني إلى نصح رئيسهم بوقف إرسال الجنود للهلاك في اليمن.

وقال الحوثي “اوجه نداء للشعب السوداني العزيز أن ينصحوا رئيسهم وينصحوا حكومتهم بوقف هذا العبث الذي هي فيه، عندما تدفع الالاف من الجنود للاعتداء على شعب يمني عربي هو كان يعيش دائماً مشاعر الاخاء مع الاخوة السودانيين”.

وأضاف أن “السودانيون كانوا يأتون إلى اليمن كإخوة وأهل أما الآن وبسبب سكرة المال السعودي عند رئيسهم يأتون إلى اليمن غزاة وأدوات لخدمة السعودي والإماراتي” مشيراً إلى أن “السودانيين تواجدوا في اليمن  كمدرسين في المدارس والجامعات، وكانوا يحظون بالاحترام كأشقاء واليوم يأتون بالبعض منهم تحت سكرة المال للرئيس السوداني يدفع به إلى الموت والهلاك في صدارة الزحف والموقف ليكون هو الضحية”.