المحلية

بعد تهديدات السعودية هادي يكشر عن أنيابه الإنتقالي يتراجع ويكتفي بالمطالبة بطرد هذا المعسكر

 

قوبلت دعوات الإنتقالي بالتظاهر من قبل هادي بالحسم والتصعيد  حيث أصدرت وزارة الداخلية التابعة لهادي بيانا تمنع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات واعتبرت تلك الأعمال في هذه المرحلة أعمالاً تستهدف السكينة والاستقرار حسب قولها.

 

مراقبون اعتبروا هذا البيان تحدي واضح لهادي الذي بات الأقوى في الصراع سيما مع دخول السعودية الخط علانية وببعض من قوتها.لكن هذا مالا يقبله الانتقالي الذي كان خطابه شديد اللهجة إلا في حالة الإمارات قررت التخلي عنه وهو مايضعه في موقف صعب.

 

 

مكونات الحراك الجنوبي من جانبها عقدت عصر اليوم لقاءاً مستعجلاً في عدن للوقوف على المستجدات السياسية الجارية وحالات الشحن والتعبئة بين كلا الطرفين، وخرج اللقاء بعدة نقاط أبرزها: رفض مكونات الحراك الجنوبي استخدام القضية الجنوبية في صراعات باطنها حب السلطة وظاهرها شعارات الحراك الجنوبي، مكتفية بودعوة ما يعرف بـ”المقاومة الجنوبية إلى التصعيد واستخدام كافة السبل المتاحة لطرد معسكرات الحرس الجمهوري التي تم إنشاؤها شمال عدن بقيادة طارق عفاش”.

فيما دعا سلطان يافع فضل بن محمد بن عيدروس العفيفي كافة أبناء يافع وشخصياتها وقيادات مقاومتها إلى التزام الحياد في الصراع الدائر حاليا بعدن.

 

ودعا العفيفي في بيان نشره موقع “عدن الغد” المواطنين والقادة “أن يلتزموا الحياد، ويكفي عدن والجنوب بشكل عام ماعانته من تجارب دامية مدمرة للذات ومدمرة لبنية المجتمع، ولم يتحقق شيء من كل الشعارات التي كانت ترفع قبل كل صراع، ولم تثمر هذه الصراعات إلا مزيداً من تقطيع أوصال المجتمع ومزيداً من تعميق الخلافات بين مختلف المناطق”.

 

جاء هذا البيان بعد تصريح مماثل له القيادي في الحراك فادي باعوم ليلة أمس الذي كتب في صفحته منشور قال إن ما يحدث في الجنوب لا يخدم القضية الجنوبية.

 

يذكر أن المئات من الجنوبيين الموالين للإمارات كانوا قد توافدوا إلى عدن تلبية لدعوة وجهها رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الاحد الماضي لأسقاط حكومة هادي ،

ووفقاً لمصادر  في عدن فإن المئات من الموالين للمجلس الإنتقالي الجنوبي دخلوا عدن حاملين شعارات منددة بحكومة بن دغر ومتوعدين بإسقاطها ، وأكدت المصادر دخول وفود قادمة من محافظات لجح وأبين وحضرموت ويافع والضالع وشبوة إلى عدن ،

واشارت المصادر إن نقاط الحزام الامني لم تعترض اي موكب من تلك المواكب على الرغم من تلويج وزاراة داخلية هادي بمنع دخول اي مجاميع مسلحة أو تجمعات .

جاء ذلك في وقت تصاعد حدة الصراع بين ما يسمى الحكومة الشرعية التابعة للسعودية وما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في محافظة عدن الواقعة تحت سلطات الاحتلال والغزو السعودي الإماراتي.

 

وحذرت الرياض في بيان نشر على صحيفة عكاظ السعودية الرسمية من أسمتها محاولات انقلابية تستهدف حكومة بن دغر التابعة لها.

هذا وأعلنت سلطات الغزو الاحتلال في عدن منع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات واعتبار تلك الأعمال حسب زعمها أعمالاً تستهدف السكينة والاستقرار