أخبار عاجلة الأخبار المحلية منوعات

للنساء فقط … سيدتي،،، هكذا يعود الشباب إلى بشرتك وجسمك!!

الجديد برس – منوعات 

لطالما كانت علامات التقدّم بالعمر من تجاعيد وتكدّس الدهون (السيللوليت) وترهّل الجلد من المشكلات التي تؤرِق المرأة والرجل على حدّ سواء. لكن مع تقدّم الطب التجميلي وتعدّد التقنيات التي لا تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية أصبحت محاربة هذه الهواجس ممكنة وسهلة.

وقبل الحديث عن هذه التقنية في المجال التجميلي لابدّ من الإشارة إلى أن ألـ Ultrasound أو الموجات ما فوق الصوتية كانت تُستعمل في بادىء الأمر في مجال تصوير جسم الإنسان، وخاصة تصوير الجنين والأوعية الدموية وغيرها، إذ أن هذه التقنية تُعتبر من أكثر الوسائل أماناً في التصوير.

ولاحقاً اكتشف الأطباء أهمية تأثير الموجات ما فوق الصوتية على عملية تكسير الدهون وتفتيتها، وبدأوا في تطويرها وتوصّلوا إلى إجراء عملية شدّ الوجه بواسطة جهاز مزوّد بالموجات ما فوق الصوتية.

لماذا تتراكم الدهون في الجسم؟
تراكُم الدهون وترهّلات الجلد مشاكل تعاني منها النساء والرجال على حدٍ سواء، وهذه المشكلة تنتج من عادات غير صحيّة وسليمة في النظام الغذائي، وعدم النوم بشكل كافٍ إضافة إلى عدم ممارسة الرياضة البدنية، ما يجعل الدهون تتكتّل وتتجمّع في بعض مناطق الجسم وخاصة عند الأرداف والبطن، مع ظهور ترهّلات بعد اتبّاع ريجيم وخسارة بعض الكيلوغرامات وبسبب عدم القيام بالتمارين الرياضية.

الخضوع لجلسات الموجات ما فوق الصوتية يتم بعد اتبّاع نظام غذائي سليم وتمارين رياضية بعد ترسّب الدهون في بعض أماكن الجسم وترهّل الجلد نتيجة الفراغات.

أجهزة ألـ Ultrasound على أنواع عدّة
تتنوّع أجهزة الموجات ما فوق الصوتية بحسب الحاجة لها، ولكن يوجد جهاز حديث حالياً يعمل على كافة الجسم لتفتيت الدهون وشدّ ترهّلات الجلد وخاصة في الذراعين والبطن والفخذين والأرداف، وقد أعطى نتائج فعّالة وباهرة بعد 3 جلسات فقط.

كذلك يوجد جهاز آخر فعّال أيضاً في شدّ ترهّلات الجلد وهو يطلق ضوءاً أحمر يتغلغل في الجسم فيشد الترهّلات ويُفتّت الدهون خاصة في منطقة الخصر والبطن والأرداف والذراعين والأفخاذ.

وهناك جهاز للتقشير Ultrasound Derma يعمل على تقشير البشرة الخارجية وتغذية الأنسجة والشدّ.

يقوم الجهاز بتوليد أمواج ما فوق الصوتية، وعند مُلامسة الجهاز للمياه تنتج طاقة كهرمائية ضمن جزئيات الماء تؤدّي بدورها إلى إزالة خلايا الجلد الميتة، فتتغلغل الطاقة تحت طبقة الجلد المتقرّنة لتفصلها عن طبقة الجلد الصافية.

كما يقوم الجهاز بمساعدة البشرة على امتصاص المواد المغذّية مثل الفيتامين C والمكوّنات المعدنية، حيث تقوم الأمواج ما فوق الصوتية بدمج هذه المكوّنات لتتغلغل في طبقة الجلد الداخلية، كما أنها تسمح بمرور شحنات تأيّن كهربائية تؤدّي إلى تقليص المسام، وزيادة مرونة الجلد ليبدو ناعماً، والحدّ من الخطوط الدقيقة والتجاعيد العميقة.

جهاز الثيرابي أو Therapy عبارة عن جهاز ليزر Laser  يعمل بالموجات ما فوق الصوتية لعلاج ترهّل بشرة الوجه وخاصة التعابير حول العينين والفم والرقبة.

الجلسات بهذا الجهاز تُضفي على بشرة الوجه نضارة، وهي لا تتطلّب وقتاً طويلاً كما أنها غير مؤلمة، ولا توجد آثار جانبية لهذه التقنية.

أجهزة الديرمولوجي Dermology لإعادة تنشيط الجهاز الليمفاوي والدورة الدموية والقضاء على المسبّب الرئيس لتكوّن الدهون (السيللوليت) وإعطاء نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لتغيير الأسلوب الخاطىء لحياتنا.

وهناك أجهزة تعمل على تكسير الدهون وشدّ العضلات وتجديد الكولاجين والإيلاستين بالجلد فيتحسّن ملمسه ويصبح ناعماً.

يعمل الجهاز على فتح العقد الليمفاوية المسؤولة عن تصريف الفضلات والسوائل وتهيئة الجسم للتخلّص من الدهون التي ستتم إذابتها.

يكسّر الدهون بواسطة الموجات الفوق صوتية القصيرة التردّد والمركزّة بعمق على المنطقة المُراد علاجها والتي تكون مصحوبة بتقنية فاكيوم Vacuum أو الشفط تعمل على رفع طبقة الجلد الخارجية إلى الأعلى ما يُسهّل عملية الوصول إلى الدهون العميقة المُترسّبة.

أجهزة التنشيط الليمفاوي مسؤولة عن تصريف السوائل والفضلات الناتجة من تكسير الدهون فيقوم الجهاز بتصريفها من الجسم بطريقة آمنة لضمان عدم تراكمها في مكان آخر من الجسم، وهذه العملية لا تلحق أي ضرر بالجلد أو الأنسجة الأخرى.

تستغرق الجلسة مدة 45 دقيقة تقريباً، ويحتاج الشخص إلـى حوالى 8 جلسات لكل منطقة في الجسم أو بحسب المشكلة.

الطبيب وحده يُحدّد نوع الجهاز الذي سيخضع له الشخص، وطبعاً بعد مُعاينة حالته وتحديد عدد الجلسات التي قد يحتاجها وطرُق العلاج.

كيفية عمل جهاز Ultrasound على بشرة الوجه
يعمل الجهاز على طبقة في الوجه تُعرَف طبياً باسم ألـ “سماس” أو ألـ Smas وهي طبقة رقيقة جداً توجد فوق عضلات الوجه تثبت عليها أنسجة الوجه، يعمل الجهاز على شدّ هذه الطبقة لشدّ الوجه. كما أن بعض الأطباء الجرّاحين يخضعون هذه الطبقة الرقيقة لموجات حرارية ينتج منها انكماش في هذه الطبقة أي الـ Smas التي تعمل على شدّ البشرة، ويمكن للشخص أن يحصل على نتيجة من أول جلسة، ويلاحظ الفرق بعد مرور 3 أشهر وصولاً إلى النتيجة النهائية. كما يمكن الخضوع لجسلة بعد مرور 6 أشهر أو عام كامل.

تقنية الـ ultrasound لها قدرة على علاج تجاعيد محيط العينين والفم، ورفع الحاجبين بطريقة فعّالة أكثر من البوتوكس، ومن دون أية أعراض جانبية، ولا كدمات سوى القليل من الإحمرار البسيط الذي يختفي بعد ساعات عدّة، ويمكن للشخص مزاولة أعماله اليومية كالمُعتاد بعد انتهاء الجلسة.

ما هو عدد الجلسات التي يحتاجها الشخص على أجهزة الـUltrasound

إن عدد الجلسات يتحدّد بحسب حال كل شخص، وهي لا تزيد عن الثماني جلسات عبر أجهزة الـ Ultrasound ولا يحتاج الشخص إلى مُخدّر قوي بل إلى كريم تخدير موضعي فقط لمدة نصف ساعة قبل الخضوع للعلاج، وتستمر النتائج النهائية الجيّدة بعد الانتهاء من الجلسات وتحسن الجلد إلى عام ونصف العام، بشرط اتبّاع  نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة لعدم زيادة الوزن وتراكم الدهون من جديد.

وقد يحتاج بعض الأشخاص الذين خضعوا للجلسات إلى ملء الفراغات بالفيلرز Fillers بسبب خسارة الدهون في الوجه وخاصة في الخدّين وخطوط التعابير حول العينين والفم.


* الميادين : نجاح حمود صحافية ومحررة في موقع الميادين نت منذ العام 2012.
تناول الميادين نت في الجزء التاسع من الملف التجميلي الطبي العصري مع الدكتورة رمزية العنان تقنية الـ Ultrasound أو المعروفة باسم الموجات ما فوق الصوتية، للتخلص من التجاعيد والدهون وترهلات الجلد لتستعيد البشرة شبابها ونضارتها.